لكل عشاق كرة القدم العالمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لكل عشاق كرة القدم العالمية

لكل محبى كرة القدم العالمية والمحليه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين عمالقة الماضي وأبطال الحاضر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 13/12/2009

بين عمالقة الماضي وأبطال الحاضر Empty
مُساهمةموضوع: بين عمالقة الماضي وأبطال الحاضر   بين عمالقة الماضي وأبطال الحاضر I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 15, 2009 4:45 pm

أسدلت الأرجنتين الستار على فصل حافل من تاريخها الكروي العريق بتربع نادي بانفيلد لأول مرة على عرش البطولة الافتتاحية لموسم 2009 بعد نضال طويل استمر على مدى 113 سنة بالتمام والكمال. وقد جاء هذا التتويج غير المسبوق في تاريخ أبناء ضاحية بوينس آيرس ليكرس نهاية حقبة العمالقة التقليديين وبروز جيل جديد من الأندية الطامحة إلى توسيع قمة الهرم الكروي في بلاد التانجو وإيجاد موطئ قدم لها بين الكبار.


وفي ما يلي، يستعرض عليكم موقع FIFA.com حصيلة دقيقة لما جادت به قريحة الموسم الأرجنتيني الذي لم يبخل على عشاقه بالمفاجآت والإنجازات والطرائف.


منصة التتويج
في نهاية عام 2007، احتفلت جماهير لانوس بفوز فريقها بأول لقب له في تاريخ الدوري الأرجنتيني بعد تحقيق فوز ثمين على
بوكا جونيورز في قلعة بومبونيرا. وبعد مرور سنتين بالضبط على ذلك الإنجاز الخالد، جاء الدور اليوم على غريمه التقليدي، نادي بانفيلد، بقيادة الداهية المحنك خوليو سيزار فالسيوني، بعد موسم رائع سيبقى راسخاً في أذهان أنصاره ومحبيه إلى الأبد. فقد استفاد نجوم "إل تالادرو" من خبرة وتألق أبرز هداف في الموسم ليحرزوا 12 انتصاراً مقابل خمسة تعادلات وهزيمتين فقط، محققين بذلك ما لا يقل عن 41 نقطة كانت كافية لاعتلاء منصة التتويج، حيث حقق فريق ضاحية العاصمة أفضل عدد من النقاط من بين أبطال الدوري الأرجنتيني في نسخه الثلاث الأخيرة.


وكان فالسيوني قد أوصل بانفيلد إلى ربع نهائي كوبا لبيرتادوريس عام 2005، ليُحقق اليوم أول لقب له مع النادي كمدير فني، وهو بذلك أول حارس يُتوج في مسيرته التدريبية في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية.


ومن جهته، اكتفى نيولز أولد بويز بالمركز الثاني بعد هزيمته على أرضه وأمام جماهيره في آخر جولة عندما سقط على يد ضيفه سان لورينزو بهدفين دون رد، مضيعاً بذلك فرصة استغلال تعثر بانفيلد في قلعة بومبونيرا، إذ كان الفوز في روزاريو يعني انقضاض أبناء روبيرتو سانسيني على قمة الترتيب واعتلاء منصة التتويج. ورغم إخفاق الأمتار الأخيرة، إلا أنه يجب الإشادة بالمستوى الرائع الذي ظهر به نيولز طوال أسابيع الموسم بفضل عمل تحضيري ممتاز ونضال جماعي قل نظيره، إذ لم يتعاقد النادي مع أي نجم أو لاعب من أصحاب الأسماء الرنانة. أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب كولون دي سانتا فيه بقيادة أنتونيو محمد.


خيبة واستياء
تخلف العمالقة الخمسة عن الموعد مرة أخرى، إذ ستغيب كل الأسماء الكبيرة المعهودة عن منافسات لبيرتادوريس للمرة الأولى منذ 1983. وفي المقابل، يقبع كل من هوراكان وتيجري في قاع الترتيب بعدما كانا من أبرز أندية الطليعة في المواسم الأخيرة.


أبرز الأسماء
لا أحد يشكك في أحقية بانفيلد برفع ذرع البطولة عالياً بعدما تفوق على خصومه في جميع الخطوط والجوانب. فبالإضافة إلى الأداء المتميز لحارسه كريستيان لوكيتي الذي تلقت شباكه أقل عدد من الأهداف (11) مقارنة مع باقي الحراس هذا الموسم، استفاد أبناء ضاحية بوينس آيرس من خبرة صانع الألعاب الكولومبي جيمس رودريجيز، إضافة إلى توهج قوة هجومه الأوروجواياني المؤلف من سانتياجو سيلفا وسيباستيان فيرنانديز، بينما ساهم مواطنهما أنتونيو بوجوسيان في قيادة سفينة نيولز أولد بويز بفضل أهدافه الحاسمة، في حين تفنن كل من فيديريكو نييتو (كولون) وداريو جاندين (إينديبيندينتي) في هز شباك الخصوم والتلاعب بدفاعات المنافسين.


ومن جانبه، أدهش ماتياس ألميدا كل المتتبعين بمستواه المتميز بعد توقف عن اللعب امتد لأربع سنوات كاملة، حيث تألق بشكل لافت في صفوف ريفر بلايت الذي شهد كذلك بزوغ نجم دييجو بونانوتي. أما غريمه التقليدي، بوكا جونيورز، فقد اكتشف في نيكولاس جايتان نجماً صاعداً جديداً بفضل فنياته العالية وأناقته في مداعبة الكرة، بينما برز خيسوس مينديز بشكل واضح رفقة نادي روزاريو سنترال في حين تألق جابريال هاوش في صفوف أرخنتينوس جونيورز.


الهداف
بعد مسيرة احترافية حافلة امتدت لإحدى عشر نادياً في كل من أوروجواي والبرازيل وألمانيا والبرتغال، نجح سانتياجو سيلفا أخيراً
في تفجير كل طاقاته التهديفية مع نادي بانفيلد عن سن يناهز 29 ربيعاً. وقد شد "إل تانكي" الانتباه إليه بفضل أهدافه الساحرة ورأسه الحليق وقوته الجسمانية العالية، حيث تميز بذكائه الخارق في تصيد الفرص والتربص بالحراس والمدافعين في انتظار أية هفوة أو زلة صغيرة. وسجل سيلفا 14 هدفاً من أصل الأهداف الخمسة والعشرين التي في حوزة فريقه المتوج، لينهي الموسم متربعاً على عرش الهدافين عن جدارة واستحقاق.


هل تعلم؟
أن عدد الأهداف التي استقبلتها شباك أضعف حارس في البطولة الافتتاحية 2009 تفوق تلك التي سجلها متصدر قائمة هدافي الموسم. كما يُعد الباراجواياني روبن مالدونادو (خيماسيا لابلاتا) اللاعب الوحيد الذي سجل هدفين بالخطأ في مرمى فريقه، وكان ذلك أمام راسينج كلوب وكولون دي سانتا فيه.


تصريحات
خوليو سيزار فالسيوني، مدرب بانفيلد: "لا أعتبر هذا اللقب بمثابة حلم تحقق، بل إنه جاء ثمرة لمجهود جبار. لقد حققنا اللقب لأننا كنا أفضل فريق في البطولة، حيث شكلنا مجموعة متناسقة ومنسجمة قادرة على الانتصار في أي ملعب. إننا نهدي هذا التتويج لكل أهالي بانفيلد الذين سيحتفلون بنهاية السنة بنكهة خاصة. إننا أبطال متوجون!"


إحصائيات


الترتيب النهائي
1- بانفيلد (41)
2- نيولز أولد بويز (39)
3- كولون دي سانتا فيه (34+11)
4- إنديبيندينتي (34+10)
5- فيليز سارسفيلد (34+Cool


ترتيب الهدافين
1- سانتياجو سيلفا (14)
2- فيديريكو نييتو (12)
3- أنتونيو بوجوسيان (11)
4- داريو جاندين (10)
5- جابريال هاوش (10)


الأندية المؤهلة إلى كوبا لبيرتادوريس
إستوديانتيس لابلاتا
بانفيلد
نيولز أولد بويز
لانوس
كولون دي سانتا فيه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://acm80.yoo7.com
 
بين عمالقة الماضي وأبطال الحاضر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لكل عشاق كرة القدم العالمية :: اخبار الكرة العالمية-
انتقل الى: